من كفرهم، فشدد الفعل لمطابقة المعنى، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وقرأ الباقون «وخرقوا» بتخفيف الراء، على الأصل، ولأن الفعل يدل على القليل والكثير (?).
قال الراغب في مادة «خرق»: الخرق قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تدبر، ولا تفكر، قال تعالى: أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها (?). وهو ضد الخلق وان الخلق هو فعل الشيء بتقدير ورفق، والخرق بغير تقدير، قال تعالى: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ أي حكموا بذلك على سبيل الخرق اهـ (?).
جاء في «التاج»: «خرق الثوب» «يخرقه، ويخرقه» بكسر الراء وضمها «مزقة».
ومن المجاز: «خرق الرجل» اذا كذب (?).
ومن المجاز أيضا: «خرق الكذب، واختلقه»: اذا صنعه، واشتقه.
«وحرق بالشيء» بضم الراء «ككرم» اذا جهله، ولم يحسن عمله.
قال «ابن الاعرابي»، محمد بن زياد ت 231 هـ: لا جمع للخرق اهـ.
وقال «ابن دريد» ت 321 هـ (?):