«سلما» من قوله تعالى: وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ (?).

قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «سالما» بألف بعد السين، وكسر اللام، على أنه اسم فاعل، بمعنى: خالصا من الشركة، دليله قوله تعالى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وقرأ الباقون «سلما» بحذف الألف، وفتح اللام، على أنه مصدر، صفة لرجل مبالغا في الخلوص من الشركة، ونعت الرجل بالمصدر جائز، فقد ورد: رجل صوم، ورجل إقبال وادبار (?).

«عباد الرحمن» من قوله تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً (?).

قرأ «أبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «عباد» بباء موحد مفتوحة، مع ضم الدال، جمع «عبد» يؤيد ذلك قوله تعالى:

وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (?).

وقرأ الباقون «عند» بنون ساكنة بعد العين، مع فتح الدال، ظرف مكان، وفي ذلك دلالة على جلالة قدر «الملائكة» وشرف منزلهم، ويؤيد هذه القراءة قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (?).

«اسرارهم» من قوله تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ (?).

قرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «أسرارهم» بكسر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015