ويقال: «حرج صدره» بفتح راء «حرج» «يحرج» «حرجا» بفتح الراء:

ضاق فلم ينشرح لخير، فهو «حرج، وحرج» بكسر الراء، وفتحها، فمن قال «حرج» بكسر الراء ثنى، وجمع، ومن قال «حرج» بفتح الراء أفرد، لانه مصدر.

وقال «الزجاج»: من قال: رجل حرج الصدر- بكسر راء «حرج» فمعناه ذو حرج في صدره، ومن قال «حرج الصدر» بفتح الراء، جعله فاعلا. أهـ ومن المجاز «الحرج» بفتح الراء، وبكسرها: الاثم والحرام (?).

«بشرا» من قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (?).

ومن قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (?).

ومن قوله تعالى: وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (?).

قرأ «عاصم» «بشرا» بالباء الموحدة المضمومة، اسكان الشين، على أنه جمع «بشير» اذ الرياح تبشر بالمطر، كما قال تعالى: وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ (?).

وأصل الشين الضم، لكن أسكنت تخفيفا مثل: «رسول، ورسل» حيث الاصل في «رسل» ضم السين، واسكانها تخفيفا.

وقرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «نشرا» بالنون المفتوحة، واسكان الشين، على أنه مصدر أعمل فيه معنى ما قبله، كأنه تعالى قال:

«وهو الذي نشر الرياح نشرا» لا قوله «وهو الذي يرسل الرياح» يدل على نشرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015