وجاء في «المحكم والمحيط الاعظم» «لابن سيدة»: «الرهن: ما وضع عندك لينوب مناب ما أخذ منك» أهـ (?).
«عقدت» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ (?).
قرأ «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «عقدت» بغير ألف بعد العين، وذلك على اسناد الفعل الى «الايمان» والايمان: جمع يمين التي هي اليد، والمفعول محذوف، والتقدير: والذين عقدت أيمانكم عهودهم فآتوهم نصيبهم.
وقرأ الباقون «عاقدت» باثبات ألف بعد العين، على اسناد الفعل الى
«الايمان» أيضا، وهو من باب المفاعلة، كان الحليف يضع يمينه في يمين صاحبه ويقول: دمي دمك، وترثني وأرثك، وكان يرث السدس من مال حليفه، ثم نسخ ذلك بقوله تعالى: وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ (?).
جاء في «المفردات»: «العقد»: الجمع بين أطراف الشيء، ويستعمل ذلك في الاجسام الصلبة، كعقد الحبل.
ثم يستعار ذلك للمعاني نحو: عقد البيع، والعهد وغيرهما، فيقال:
عاقدته، وعقدته، وتعاقدنا، وعقدت يمينه» أهـ (?).
«لامستم» من قوله تعالى: أو لمستم النساء (?).