«منزلين» من قوله تعالى:

إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (?).

قرأ «ابن عامر» «منزلين» بفتح النون، وتشديد الزاي، على أنه اسم مفعول من «نزل» الثلاثي مضعف العين.

وقرأ الباقون «منزلين» بسكون النون، وتخفيف الزاي: على أنه اسم مفعول من «نزل» الثلاثي المزيد بالهمزة (?).

وهما لغتان بمعنى واحد، وقيل: التشديد للتكثير، أو للتدرج قيل: ان الله أمدهم أولا بألف، ثم صاروا ثلاثة آلاف.

والقراءتان ترجعان الى أصل الاشتقاق:

فالاولى اسم مفعول من «نزل» الثلاثي مضعف العين.

والثانية اسم مفعول من «أنزل» الثلاثي المزيد بالهمزة.

«منزلها» من قوله تعالى: قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ (?).

قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «منزلها» بسكون النون، وكسر الزاي مخففة، على أنها اسم فاعل من «أنزل» الرباعي، وهو فعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

وقرأ الباقون «منزلها» بفتح النون، وكسر الزاي مشددة، على أنها اسم فاعل من «نزل» مضعف الثلاثي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015