وهي قراءة غير الكوفيين، والمعنى: ضمن القيام بأمرها، و «كفله» - بتشديد الفاء- تكفيلا، وبه قرأ «الكوفيون» الآية، أي كفل الله زكريا اياها، أي ضمنها حتى تكفل بحضانتها» أهـ (?).
«ولتكملوا» من قوله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ (?).
قرأ «شعبة، ويعقوب» «ولتكملوا» بفتح الكاف وتشديد الميم، على أنه مضارع «كمل» مضعف العين.
وقرأ الباقون «ولتكملوا» باسكان الكاف، وتخفيف الميم، على أنه مضارع «أكمل» المزيد بالهمزة (?).
وكمال الشيء: «حصول ما فيه الغرض منه» (?).
قال «الزبيدي»: «كمل» فيه ثلاث لغات: فتح العين، وضمها، وكسرها.
وقال «الجوهري»: «الكسر» أردؤها. أهـ (?).
«لا يلتكم» من قوله تعالى: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً (?).
قرأ «أبو عمرو، ويعقوب» «لا يألتكم» بهمزة ساكنة بعد الياء، وقبل