ومن قوله تعالى: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ (?).

ومن قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (?).

ومن قوله تعالى: وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ (?).

ومن قوله تعالى: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ (?).

«ليحزننى» من قوله تعالى: قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ (?).

«يحزنهم» من قوله تعالى: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ (?).

«ليحزن» من قوله تعالى: إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا (?).

قرأ «نافع» جميع هذه الافعال حيثما وقعت في القرآن الكريم، بضم الياء، وكسر الزاي، على أنه مضارع «أحزن» الثلاثي المزيدة بالهمزة نحو:

«أكرم يكرم».

الا موضوع الانبياء رقم/ 103 فقد قرأه بفتح الياء، وضم الزاي، على أنه مضارع «حزن» الثلاثي نحو: «علم يعلم» ومنه قوله تعالى: وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (?).

وذلك جمعا بين اللغتين.

وقرأ «أبو جعفر» جميع هذه الافعال بفتح الياء، وضم الزاي الا موضع الانبياء (?).

فقد قرأه بضم الياء، وكسر الزاي، جمعا بين اللغتين أيضا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015