«الأخذ»: حوز الشيء وتحصيله (?).

«والاتخاذ» افتعال من «الاخذ» ويعدى الى مفعولين، ويجري مجرى «الجعل» نحو قوله تعالى: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى (?).

وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ (?).

وقيل «الأخذ»: خلاف العطاء، وقيل: معناه ايضا «التناول» (?).

«قل» من قوله تعالى: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا (?) قرأ «ابن كثير، وابن عامر» «قال» بفتح القاف، واثبات الف بعدها،

بصيغة الماضي، وكذلك اخبارا عما قاله نبينا «محمد» صلى الله عليه وسلم ردا على ما طلبه الكفار.

وهذه القراءة موافقة لرسم مصحف اهل مكة، واهل الشام (?).

وقرأ الباقون «قل» بضم القاف، وحذف الالف، بصيغة الامر، على انه فعل امر من الله تعالى الى نبيه «محمد» عليه الصلاة والسلام لينزه الله تعالى ردا على ما طلبه الكفار المعاندون في قولهم: وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً الخ.

وهذه القراءة موافقة في الرسم لبقية المصاحف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015