وقال «السيوطي» ت 119 هـ «وذهب آخرون الى وقوعه فيه، واجابوا عن قوله تعالى: قُرْآناً عَرَبِيًّا (?) بان الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجه عن كونه عربيا، بدليل ان القصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية.
كما اجابوا عن قوله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ (?)
بان المعنى من السياق: «أكلام أعجمي ومخاطب عربي»؟
كما استدلوا باتفاق النحاة على ان منع صرف نحو: «إبراهيم» للعلمية والعجمة» اهـ (?).
ورد هذا الاستدلال بان الاعلام ليست محل خلاف.
ثم يقول «السيوطي» ايضا:
«واقوى ما رايته للوقوع- وهو اختياري- قول «ميسرة»: «في القرآن من كل لسان» اهـ (?).
ورد بان هذا غير مطابق للواقع، لاننا لو تتبعنا «القرآن» فلن نجد فيه من كل لسان كما نقل «ميسرة».
وقال «ابو عبيد القاسم بن سلام» ت 224 هـ: (?).
«والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا:
وذلك ان هذه الحروف اصولها اعجمية كما قال الفقهاء، الا انها سقطت