واليك بعض النصوص الواردة عن هؤلاء ليتبين لك من خلالها صحة ما ذهبوا اليه:
قال «الامام الشافعي» ت 204 هـ:
«قد تكلم في العلم من لو امسك عن بعض ما تكلم فيه لكان الامساك اولى به، واقرب من السلامة له فقال قائل منهم: «ان في «القرآن» عربيا واعجميا» اهـ، والقرآن يدل على انه ليس في كتاب الله شيء الا بلسان العرب» اهـ (?).
وقال «السيوطي» ت 911 هـ:
«لقد شدد الشافعي النكير على القائل بذلك» اهـ (?).
وقال «ابو عبيدة» ت 210 هـ:
«انما انزل القرآن بلسان عربي متين، فمن زعم انه فيه غير العربية فقد اعظم القول، ومن زعم ان كذا بالنبطية فقد اكبر القول» اهـ (?) وقال «احمد بن فارس» ت 395 هـ:
«لو كان في القرآن من لغة غير العرب شيء لتوهم ان العرب انما عجزت عن الاتيان بمثله، لانه اتى بلغات لا يعرفونها» اهـ (?).
وقال «ابو المعالي عزيز بن عبد الملك» ت 494 هـ (?).
«انما وجدت هذا في كلام العرب لانها أوسع اللغات واكثرها الفاظا: