«يقنط، يقنطون، تقنطوا» بكسر النون، وهي لغة «اهل الحجاز، وأسد» (?).
وقرأ الباقون بفتح النون، وهي لغة باقي العرب (?).
والقراءتان ترجعان الى اصل الاشتقاق:
فالقراءة الاولى مضارع «قنط يقنط» بفتح العين في الماضي، وكسرها في المضارع مثل: «ضرب يضرب».
والقراءة الثانية مضارع «قنط يقنط» بكسر العين في الماضي، وفتحها في المضارع، مثل: «تعب، يتعب» ومعنى «لا تقنطوا»: لا تيأسوا.
جاء في «المفردات»:
«القنوط» اليأس من الخير.
يقال: «قنط (?) يقنط (?) قنوطا، وقنط (?) يقنط (?) قنوطا (?).
وجاء في «اللسان»:
«القنوط»: اليأس، وفي «التهذيب: اليأس من الخير.
وقيل: اشد اليأس من الشيء.
و «القنوط» بضم القاف: المصدر و «قنط، يقنط، قنوطا» مثل: «جلس، يجلس، جلوسا» و «قنط (?) قنطا (?) وهو قانط»: «يئس».