الفصل الثاني من الباب الثاني اللهجات التي يرجع الاختلاف فيها الى اصل الاشتقاق

لقد تتبعت قراءات «القرآن» واقتبست منها الكلمات التي قرئت بوجهين او اكثر، وكان سبب اختلاف «اللهجات» التي ترجع الى «اصل الاشتقاق» وتفصيل ذلك فيما يلي:

«يبشرك» من قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى (?) ومن قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ (?) «يبشر» من قوله تعالى: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ (?) ومن قوله تعالى: وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ (?) ومن قوله تعالى: ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ (?)

«نبشرك» من قوله تعالى: إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (?) ومن قوله تعالى: يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ (?) «يبشرهم» من قوله تعالى: يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ (?) قرأ «حمزة» المواضع الثمانية بفتح الياء من لفظ «يبشر» والنون من لفظ «نبشر» واسكان الباء، وضم الشين مخففة.

وقرأ «الكسائي» مثل قراءة «حمزة» في المواضع الخمسة الآتية:

موضعي آل عمران- وموضع الاسراء- وموضع الكهف- وموضع الشورى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015