«وولده» من قوله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَساراً (?) قرأ «ابن كثير، وابو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر».

«وولده» بضم الواو الثانية، واسكان اللام.

وقرأ الباقون «وولده» بفتح الواو، واللام، وهما لغتان بمعنى:

مثل: «البخل والبخل»، وقيل المضموم جمع المفتوح مثل: أسد وأسد» (?).

قال «الجوهري»: «الولد» قد يكون واحدا، وجمعا، وكذلك «الولد» بالضم، ومن امثال «بني أسد»: «ولدك من دمي عقبيك» وقد يكون «الولد» جمع «الولد» مثل «أُسد وأسد» اهـ (?).

«ودا» من قوله تعالى: وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً (?) قرأ «نافع، وابو جعفر» «ودا» بضم الواو.

وقرأ الباقون بفتح الواو، وهما لغتان بمعنى واحد، وهو اسم صنم (?).

قال «الماوردي»: «فاما «ود» فهو اول صنم معبود، سمي «ودا» لودهم له.

وكان بعد قوم نوح «لكلب» (?) بدومة الجندل، وفيه يقول شاعرهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015