«نصوحا» من قوله تعالى: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (?) قرأ «شعبة» «نصوحا» بضم النون، على انه مصدر «نصح» جاء على «فعول» بضم الفاء، وهو قليل، كما أتى مصدره ايضا على «فعالة» تقول:
نصح نصوحا، ونصاحة.
وقرأ الباقون «نصوحا» بفتح النون، على أنه مصدر «نصح»، او صيغة مبالغة مثل: «ضروب» اي توبة بالغة في النصح (?) قال «قتادة» بن دعامة السدوسي»: ت 118 هـ: «التوبة النصوح» الصادقة وقال «الحسن البصري»: «التوبة النصوح» ان يبغض الذنب الذي احبه، ويستغفر منه اذا ذكره.
وقال «الكلبي- محمد بن السائب» ت 146 هـ: «التوبة النصوح: الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والاقلاع بالبدن، والاطمئنان على ان لا يعود» اهـ (?).
«فسحقا» من قوله تعالى: فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ (?) قرأ «ابن جماز، والكسائي، وابن وردان» بخلفهما «فسحقا» بضم الحاء.
وقرأ الباقون باسكان الحاء، وهو الوجه الثاني «للكسائي، وابن وردان» (?).