فمن هؤلاء العلماء:

1 - ابو عبيد القاسم بن سلام ت 224 هـ في كتابه غريب الحديث.

2 - ابو جعفر محمد بن جرير الطبري ت 310 هـ في تفسيره المشهور.

3 - مكي بن ابي طالب ت 437 هـ في كتابه الابانة عن معاني القراءات.

4 - شهاب الدين عبد الرحمن بن اسماعيل المعروف بأبي شامة ت 665 هـ في كتابه المرشد الوجيز.

5 - بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ت 794 هـ في كتابه البرهان في علوم القرآن.

6 - جلال الدين السيوطي ت 911 هـ في كتابه الاتقان في علوم القرآن.

الى غير ذلك من المفسرين، والكتاب عن علوم القرآن الكريم.

ومن يطالع مصنفات هؤلاء العلماء يجد العجب العجاب، حيث ان الكثيرين من هؤلاء المصنفين يجعل كل همه نقل العديد من الآراء حتى ولو كانت غير معزوة الى أحد من العلماء والمفكرين (?).

وهذا ان جاز على السابقين فلا ينبغي ان يتأتى من علماء العصر الحديث، بعد ان اصبحت هناك مناهج علمية لأصول البحث والتصنيف، وهم يعلمون ان كل قول مجهول صاحبه لا يعتد به.

فان قيل: ما هو السبب في الاهتمام بهذه القضية؟

اقول: لعل ذلك يرجع الى اتصالها بالقرآن الكريم، والعلماء قديما وحديثا يهتمون بكل ما له اتصال بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ومن يقف على الأحاديث الواردة في هذه القضية يجد هاتين الظاهرتين:

الظاهرة الأولى:

لم تتعرض تلك الأحاديث الى بيان ماهية الاختلاف في القراءات القرآنية التي كانت تجعل الصحابة يتخاصمون ويتحاكمون الى النبي صلّى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015