وقرأ الباقون «ثمره» في المواضع الثلاثة ايضا بفتح الثاء، والميم على انه جمع ثمرة مثل: «بقرة وبقر» وحينئذ يكون اسم جنس جمعي، واسم الجنس الجمعي: هو ما يدل على اكثر من اثنين، ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء، نحو: شجرة، وشجر، وبقرة، وبقر، وكلمة وكلم (?).
تنبيه: سيأتي حكم قوله تعالى: وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ.
وقوله تعالى: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ في سورة الكهف ان شاء الله تعالى.
«الثمر»: اسم لكل ما يتطعم من اعمال الشجر.
والواحدة «ثمرة»، والجمع: «ثمار، وثمرات» قال تعالى: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ (?).
وقال تعالى: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ (?).
«والثمر» قيل: هو «الثمار» وقيل: هو جمعه.
ويقال لكل نفع يصدر عن شيء ثمرته، كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح» (?).
وجاء في «التاج»: «الثمر» محركة- اي بفتح الميم-: حمل الشجر.
قال «ابن الاثير» ت 606 هـ (?).