«والارتداد، والردة»: الرجوع في الطريق الذي جاء منه، لكن الردة تختص بالكفر، قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ (?) وهو الرجوع من الاسلام الى الكفر.
«والارتداد» يستعمل في الكفر، وفي غيره، قال تعالى:
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ (?).
وقال تعالى: فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً (?).
ويقال: رددت الحكم في كذا الى فلان: فوضته اليه.
قال تعالى: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (?) اهـ (?).
«الغيوب» حيثما وقع في القرآن الكريم نحو قوله تعالى:
إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (?).
قرأ «شعبة، وحمزة» «الغيوب» حيثما وقع في القرآن الكريم بكسر «الغين» وذلك لمجانسة الياء.
وقرأ الباقون بضمها على الاصل (?).
من هذا يتبين ان الكسر، والضم لغتان اهـ.
جاء في «المفردات»: «الغيب»: مصدر غابت الشمس، وغيرها: اذا استترت على العين.