وهما لغتان في مصدر «بخل» مثل: «الحزن، والحزن»، «والعرب والعرب» (?).
قال «الراغب» البخل امساك المقتنيات عما لا يحق حبسها عنه، ويقابله الجود، يقال: بخل فهو باخل، واما البخيل فالذي يكثر منه البخل.
ثم قال: «والبخل ضربان: بخل بقنيات نفسه، وبخل بقنيات غيره، وهو اكثرهما ذما، دليلنا على ذلك قوله تعالى: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ اهـ (?).
«الدرك» من قوله تعالى: إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (?) وقرأ «عاصم، وحمزة والكسائي، وخلف العاشر».
«الدرك» باسكان الراء.
وقرأ الباقون «الدرك» بفتح الراء، والقراءتان لغتان بمعنى واحد مثل:
«القدر، والقدر»، «السمع والسمع».
والدرك: هو المكان (?).
قال «ابن عباس» رضي الله عنهما» «ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار» اي في اسفل النار.
وقال «سفيان الثوري» رحمه الله تعالى: «في توابيت ترتج عليهم» (?).