وهما لغتان في مصدر «بخل» مثل: «الحزن، والحزن»، «والعرب والعرب» (?).

قال «الراغب» البخل امساك المقتنيات عما لا يحق حبسها عنه، ويقابله الجود، يقال: بخل فهو باخل، واما البخيل فالذي يكثر منه البخل.

ثم قال: «والبخل ضربان: بخل بقنيات نفسه، وبخل بقنيات غيره، وهو اكثرهما ذما، دليلنا على ذلك قوله تعالى: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ اهـ (?).

«الدرك» من قوله تعالى: إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (?) وقرأ «عاصم، وحمزة والكسائي، وخلف العاشر».

«الدرك» باسكان الراء.

وقرأ الباقون «الدرك» بفتح الراء، والقراءتان لغتان بمعنى واحد مثل:

«القدر، والقدر»، «السمع والسمع».

والدرك: هو المكان (?).

قال «ابن عباس» رضي الله عنهما» «ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار» اي في اسفل النار.

وقال «سفيان الثوري» رحمه الله تعالى: «في توابيت ترتج عليهم» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015