«أرنا، وأرني» حيثما وقعا في القرآن الكريم، والوجه الثاني لأبي عمرو:
اختلاس كسرة الراء.
والاسكان، والاختلاس للتخفيف.
وقرأ الباقون «أرنا، وأرني» بكسر الراء فيهما، على الاصل (?). والكسر والاسكان، والاختلاس لغات.
ومعنى «أرنا»: علمنا (?) والمراد بالمناسك «مناسك الحج» وقيل: شرائع الدين (?).
«لرءوف» حيثما وقع نحو قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (?) «رءوف» حيثما قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (?) قرأ «ابو عمرو: وشعبة، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «لرءوف، رءوف» حيثما وقعا في القرآن الكريم بحذف الواو التي بعد الهمزة فيصير اللفظ على وزن «عضد».
وقرأ الباقون «لرءوف، رءوف» باثبات الواو التي بعد الهمزة فيصير اللفظ على وزن «فعول».
وهما لغتان في اسم الفاعل (?).
والرأفة: اشد الرحمة (?).