وذكر عاصم: أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف علياً- رضي الله عنه- في شيء من قراءته، وكان عاصم أحسن الناس صوتاً بالقرآن، فصيحاً إذا تكلم، معروفا بالإتقان (?). قال أبو بكر بن عياش: "لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: ما رأيت أحداً أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود، وكان لغوياً نحوياً فقهياً عالماً بالسنة، وكان إماماً بالقرآن والحديث، يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية، كما كان يتقن علم القراءات، وليس أحدٌ من القراء السبعة أكثر رواية للحديث والآثار من عاصم" (?).
فقد روى له أئمة أعلام منهم: ابن حبان (?) وعبد الرازق (?)، وابن خزيمة (?)،