حدثنا محمد ابن زكريا عن القعنبي عن نافع بن عبد الرحمن، عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (?).

زهده وورعه:

قال قالون: كان نافع من أطهر الناس خلقاً، ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهدا جوادا، صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وصلم ستين سنة، وقال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع (?).

وفاته:

توفي الإمام نافع بالمدينة المنورة سنة 169 هـ تسع وستين ومائة.

وروي عن محمد بن إسحاق عن أبيه قال: لما حضرت نافعاَ الوفاة قال له أبناؤه: أوصنا. فتلا قول الله تعالى: {فَاتَّقُواْ اللهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة الأنفال:1] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015