وقرأ حفص {أَنْ يُبْدِلَهُمَا} بالتخفيف (?).
قوله - عز وجل -: {فَاتَّبَعَ سَبَبًا} {فَأَتْبَعَ سَبَبًا} (?) [85]
قرأ ورش: {فَاتَّبَعَ} بالتاء المشددة، وقطع الهمزة والألف ألف قطع الرباعي, بمعناه قفا الأثر.
وقرأ حفص: {فَأَتْبَعَ} بالتخفيف، من تبع يتبع (?)، بمعنى لحق، يقال: اتبعني فلان أي تبعني، كما يقال: ألحقني فلان بمعنى لحقني، والقراءتان متقاربتان" (?).
قوله - عز وجل -: {فَلَهُ جَزَاءُ الْحُسْنَى} {فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى} [88]
قرأ ورش: {جَزَاءُ} برفع مضاف، على أنه مبتدأ مؤخر، والخبر {فَلَهُ}. وقرأ حفص {جَزَاءً} على أنه مصدر على موضع الحال، قال الزجاج: "والتقدير: فله الحسنى مجزياً بها جزاء" (?).
قال أبو علي الفارسي: المعنى فله جزاء الخلال الحسنى لأن الإيمان والعمل الصالح خلال" (?) , فالقراءتان بنفس المعنى.
قوله: - عز وجل - {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السُّدَّيْنِ} {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} [93]
قرأ ورش: {السُّدَّيْنِ} بالرفع على أنه مصدر, وقرأ حفص: {السَّدَّيْنِ} بالفتح