وقرأ حفص {كَانَ سَيِّئُهُ} بضم الهمزة وبعدها هاء مضمومة على أنها اسم "كان" بمعنى كل ما تقدم ذكره من المأمور به والمنهي عنه كان سيئُه عند ربك مكروهاً، فالمعنيان متقاربان (?).

قوله - عز وجل -: {قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا تَقُولُونَ} {قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ} [42]

قرأ ورش: {كَمَا تَقُولُونَ} بتاء الخطاب، مناسبة لما قبلها في قوله - عز وجل - {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم} كأنه - عز وجل - يأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يخاطبهم، وقرأ حفص: {كَمَا يَقُولُونَ} بياء الغيبة، مناسبة لما قبلها {وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً} [41] (?) والقراءتان بمعنى واحد (?).

قوله: - عز وجل - {يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ} {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ} [44]

قرأ ورش: {يُسَبِّحُ} بالياء لأن التأنيث غير حقيقي. وقرأ حفص: {تُسَبِّحُ} بالتاء لأنه أنث على اللفظ (?).

قوله - عز وجل -: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ} {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [64]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015