أهل العراق. والقراءتان بنفس المعنى (?).
قوله تعالى: {وَلِبَاسَ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} [26].
قرأ ورش: {وَلِبَاسَ} بالنصب عطفاً على لباساً الأول وهو {لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً}
وقيل نُصب بفعل مضمر أي وأنزلنا لباس التقوى (?).
وقرأ حفص: {وَلِبَاسُ} على الابتداء والمعنى ولباس التقوى خير لكم من لباس الثياب التي تواري سوآتكم (?).
قوله تعالى: {خَالِصَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ} {خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ} [32]
قرأ ورش: {خَالِصَةٌ} بالرفع على أنه خبر أي هي خالصةُ، ويجوز أن يكون خبراً ثانياً "لهي". والمعنى: قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا مشتركة، وهي لهم في الآخرة خالصة (?).
وقرأ حفص: {خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ}، بالنصب على الحال من الضمير المستقر في {الذين} " (?).