وقرأ حفص {يَغُلّ} بفتح الياء وضم الغين (?)، بمعنى ما ينبغي لنبي أن يخون أمته في الغنيمة وذلك مما روي عن ابن عباس قال: "فقدت قطيفة حمراء من المغانم يوم بدر, فقال بعض من كان مع النبي /: لعلّ رسول الله / أخذها فنزلت" (?).

قوله تعالى: {لاَ يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ} {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ} {188}

قرأ ورش {لاَ يَحْسِبَنَّ} بالياء بإضافة الفعل إلى الذين يفرحون (?). وقرأ حفص {لاَ تَحْسَبَنَّ} بجعل الفعل خطابا للنبي / (?).

وعلى قراءة ورش بالياء يكون الفعل غير متعدياً، و {الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} فاعلون، وعلى قراءة حفص بالتاء جعل الفعل متعدياً لمفعولين، أحدهما {الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} والآخر {بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015