بالسين هنا وفي الأعراف (?). وهما لغتان، ومن قرأ بالصاد وجهاً واحداً فلكراهية التصعد بالطاء بعد التسفل بالسين، فقلبوها صاداً إرادة الخفة والتجانس، ولموافقة رسم المصحف، ومن قرأ بالسين فلأنه أصل الكلمة وهي مأخوذة من سَرطَ الطريق واسترطه إذا تجاوزه, ومن قرأ بالصاد والسين فللجمع بين اللغتين (?).

قوله تعالى: {هَلْ عَسِيتُمْ} , {هَلْ عَسَيْتُمْ} [246]

قرأ ورش: {عَسِيْتُمْ} بكسرالسين، وقرأ حفص: {عَسَيْتُمْ} (?) , وهما لغتان، تقول العرب: عَسيت أن أفعل وعِسيت، إلا أن فتح السين أشهر اللغتين، وعليه أكثر القراء (?).

قوله تعالى: {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غَرْفَةً} {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً} [249]

قرأ ورش: {غَرْفَةً} بفتح الغين، وقرأ حفص: {غُرْفَةً} بضمها (?) , قال أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015