كذب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كأنما كذب الله -عز وجل- (?)، وهذه القوة في كلام المهدوي إنما هي من حيث المعنى لا من حيث النقل، وكلتا الروايتين قوية صحيحة لا فرق بينهما من حيث التواتر.
قوله تعالى: {أَتَتَّخِذُنَا هُزُؤاً} {أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً} (?) [67]
قرأ ورش: {هُزُؤاً} بالهمزة، وقرأ حفص: {هُزُوًا} بالواو بدل الهمز (?) , وهما لغتان من لغات العرب، فوجه إبدالها واواً أنه أراد التخفيف، ومن همز فعلى الأصل (?).
قوله تعالى: {يُغْفَرْ لَكُمْ} {نَّغْفِرْ لَكُمْ} [58]
قرأ ورش: {يُغْفَرْ} يغفر لكم بالياء وفتح الفاء على ما لم يسم فاعله. وقرأ حفص {نَّغْفِرْ} بنون العظمة على أنه مردود على ما قبله وهو قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ} , فجرى "نغفر" بنون العظمة على الإخبار عن الله -عز وجل - فالتقدير: وقلنا ادخلوا الباب سجدا نغفر لكم ذنوبكم أو خطاياكم، فالآيتان بمعنى واحد (?).
قوله تعالى: {خَطِيئاَتُه} {خَطِيئَتُهُ} [81]
قرأ ورش بالجمع بمعنى الكبائر حمله على معنى الإحاطة والشمول والإحاطة