أجمعوا على أنه لا تضادّ بينهما، وكل منهما ورد في القرآن، قال عز جل: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [سورة آل عمران: 26]. وقوله {فتعالى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [المؤمنون:116].

وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى وكلاهما صحيحة حسنة، متواترة عن النبي / كما روي عن النبي / أنه قرأ بألف وبغير ألف (?) وبالتالي لا أرى ترجيح إحدى القراءتين، ولا أرى أن يقال إن إحداهما أبلغ من الأخرى إذ إن القراءتين متواترتان ومتضمنتان صفتين لله عز وجل، {ملك} صفة لذاته، و {مالك} صفة لفعله (?).

سورة البقرة

قوله تعالى: {وَمَا يُخَادِعُونَ}، {وَمَا يَخْدَعُونَ} [9].

وهذا هو الخلاف الأول بين روايتي ورش وحفص في سورة البقرة من فرش الحروف حيث قرأه حفص بفتح الياء، وإسكان الخاء من غير ألف (?) , وقرأه ورش عن نافع بضم الياء وبألف بعد الخاء وكسر الدال (?) {وما يخادعون}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015