قرأ حفص بتحقيق الهمز المفرد والمزدوج في جميع القرآن عدا {ءَأَعْجَمِيٌّ} [سورة فصلت:44] فإنه رواها بتسهيل الثانية، وإذا سبقت همزة الاستفهام همزة ال التعريف في قوله - عز وجل -:
{آلذَّكَرَيْنِ} في موضعي [الأنعام:143 - 144]، وفي قوله {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة النمل:59]، و [سورة يونس:59]، وقوله {آلآنَ} في موضعي [سورة يونس:51،91].
وله في هذه الكلمات الثلاث وجهان:
* أحدهما: التسهيل أي جعلها بين الهمزة والألف.
* وثانيهما: إبدالها ألفاً خالصة مع المد المشبع ست حركات للساكن الأصلي بعد الألف وهو من أنواع المد اللازم، ويسمى مد الفرق ((?).