أولا: إذا وقعت قبل متحرك فإن حفصاً يسكنها وصلاً ووقفاً مثل قوله عز جل: {عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ}، {عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [سورة الفاتحة/7]، و {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [سورة المائدة:105] (?).
ثانياً: إذا وقعت قبل ساكن فإن حفصاً يضمها في حالة الوصل مثل قوله عز وجل: {وجعل مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ} [سورة المائدة:60] أما إذا وقف عليها، فله إسكان الميم.
ثالثاً: إذا كان قبل ميم الجمع هاء مسبوقة بياء نحو: {عليهم الذلة} أو مسبوقة بكسرة نحو {في قلوبهم} فله في هذه الهاء الكسرة، مع ضم ميم الجمع (?)
رابعاً: وإن كان غير هذه الحالات فله في ميم الجمع الضم نحو: {مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [سورة آل عمران:110] (?).