سميت بياءات الزوائد لأنها زائدة في رسم المصحف الإمام وما استنسخ منه أي لم يرسمن فيها (?)
وأنها تكون في الأسماء والأفعال والحروف ولا تكون في الحروف بخلاف ياءات الإضافة فإنها تأتي في الأسماء والأفعال والحروف كما تقدم، والخلاف في ياءات الزوائد دائرة بين الحذف والإثبات وأما ياءات الإضافة فالخلاف دائر فيها بين الفتح والإسكان كما أن ياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة، بخلاف ياءات الإضافة، فإنها لاتكون إلا زائدة (?).
أثبت ورش سبعاً وأربعين ياءاً زائدة في حالة الوصل في إحدى وعشرين سورة من سور القرآن الكريم وهي:
1 - {الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [سورة البقرة:186].
2 - {وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل} [سورة آل عمران:20].
3 - {فَلاَ تَسْأَلْنِ}، {يَوْمَ يَأْتِ} كلاهما في [سورة هود:150،46].
4 - {الْمُهْتَدِ}، {يَهْدِيَنِ}، {يُؤْتِيَنِ}، {نَبْغِ}، {تُعَلِّمَنِ} كلها في [سورة الكهف 17،24،
5 - {وَعِيدِ} [سورة إبراهيم:14].
6 - {الدُّعَاء} [سورة إبراهيم:39].