- {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [سورة المؤمنون:1] وتقرأ: (قدَ فلح).
- {تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ} [سورة آل عمران:64] وتقرأ: (تعالَوِلَى).
- {وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} [سورة البقرة:14]، وتقرأ: (وإذا خلوِلاشياطينهم) مثل: {عَذَاباً أَلِيماً} [سورة النساء:18] وتقرأ (عذابَنليماً)، ويعتبر التنوين بمثابة الحرف الساكن الذي تنقل إليه حركة الهمز.
وإذا دخلت لام التعريف على كلمة أولها همزة، فإن حركة الهمزة تنقل إلى لام التعريف ثم يسقطها وله فيها وجهان حال الابتداء، نحو: {الأَرْضِ} [سورة البقرة:27]، فتقرأ: (الَرْض)، و {الْإِنسَانَ} [سورة العصر:2] فتقرأ (الِنْسان) (?).
هذا في حال وصل الكلمتين أما في حالة الوقف فإنه يقف بالسكون ويبدأ بهمزة متحركة استناداً إلى الأصل (?).
وإذا كان في الكلمة بدل نحو {وبالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [سورة البقرة:4]، و {الْإِيمَانُ} [سورة الحجرات:14]، و {الْأُولَى} [سورة الضحى:4]، يجوز للقارئ أن يبتدئ بهمزة الوصل اعتداداً بالأصل، ويجوز له ثلاثة البدل.
وله أن يبتدئ بحركة اللام اعتداداً بالعارض وهو حركة اللام، والوجهان صحيحان، وإذا اعتد بحركة اللام وابتدأ بها فليس له إلا القصر، ولا يجوز له توسط ولا إشباع (?).