م/ السورة والآية/ الرسم قبل الشكل/ رسم المصحف الشائع/ الوجوه الغائبة من المتواتر 7 - / المائدة: 5/ 32/ رسلنا/ رسلنا/ رسلنا: أبو عمرو.
8 - / الأنعام: 6/ 74/ ازر/ ءازر/ ءازر: يعقوب.
9 - / الأعراف: 7/ 138/ يعكفون/ يعكفون/ يعكفون: حمزة، والكسائي، وخلف.
10 - / التّوبة: 9/ 57/ مدحلا/ مدّخلا/ مدخلا: يعقوب.
11 - / هود: 11/ 114/ رلفا/ زلفا/ زلفا: أبو جعفر.
12 - / الكهف: 18/ 22/ ربى/ ربّي/ ربّي: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر.
13 - / النّور: 24/ 55/ استخلف/ استخلف/ استخلف: شعبة.
14 - / الرّوم: 30/ 24/ ينزل/ ينزّل/ ينزل: ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب.
15 - / فاطر: 35/ 11/ ينقص/ ينقص/ ينقص: يعقوب.
16 - / الحديد: 57/ 8/ أحد ميثاقكم/ أخذ ميثاقكم/ أخذ ميثاقكم: أبو عمرو.
اشتهر بين المشتغلين بعلوم القرآن الكريم أن مرحلة نقط القرآن الكريم جاءت متأخرة عن شكله، وأكثر الروايات أن نقط القرآن تمّ أيام عبد الملك بن مروان بمبادرة من الحجاج بن يوسف الثّقفي والي العراق حينئذ، ويذكر في هذا السياق أبو الأسود الدؤلي، ونصر بن عاصم الليثي، والخليل بن أحمد الفراهيدي (?)، وتبدو هذه المرحلة متّصلة بالمرحلة الأولى في إطار تحسين الرسم القرآني وإتاحته للقرّاء في الأمصار.
ومن العسير أن تنسب نقط القرآن لواحد بعينه من هؤلاء، والمؤكد أن جهودهم جميعا تآزرت، وتكاملت في خدمة الرسم القرآني حتى بلغ مبلغه في الإتقان والوضوح الذي نبتغيه، وليس تحديد نائل هذا الشرف من شرط هذه الدراسة، فنحيل مرة أخرى على المؤلفات في تاريخ تدوين القرآن الكريم.