266- حدثني أبو حفص مولى عبد الملك يعني هشاما فسمعت كاتبه يقول
وما سالم عما قليل بسالم ... ولو كثرت حراسه وكتابه
ومن يك ذا باب شديد وحاجب ... فعما قليل يهجر الباب حاجبه
ويصبح بعد الحجب للناس عبرة ... رهينة بيت لم يسير جوانبه
فما كان إلا الدفن حتى تحولت ... إلى غيره أجناده ومواكبه
وأصبح مسرورا به كل كاشح ... وأسلمه جيرانه وأقاربه
-[193]-
فنفسك أكسبها السعادة جاهدا ... فكل امرئ رهن بما هو كاسبه.