255- وسمعت بعض أصحابنا يذكر عن بعض أهل العلم قال أصبت هذه الأبيات قبل الإسلام بألفي عام في غار من غيران نجد فترجمت
منع البقاء فلا بقاء عليكما ... ليل بكر سواده ونهاره
حزنا لم يريا معا في موطن ... وكلاهما تجري به المقدار
لو نال شيء يلبسان حلوقه ... وعاورته الريح والأمطار
-[189]-
ولقد رمقنا الليل أين أتى به ... والشمس فانحسرت بنا الأبصار
والله يقضي بين ذلك أمره ... فيكون فيه اليسر والإعسار
وبه فناء قبيلة ونماؤها ... وتوارد الأيام والأصدار.