184- أنشدني أبو جعفر القرشي
أتعمى عن الدنيا وأنت بصير ... وتجهل ما فيها وأنت خبير
وتصبح تبنيها كأنك خالد ... وأنت غدا عما بنيت تسير
فلو كان فيها لي الذي أنت عارف ... لقد كان فيما قد بلوت نذير
متى أبصرت عيناك شيئا فلم ... يكن له مخبر أن البقاء يسير
فدونك فاصنع كلما أنت صانع ... فإن بيوت الميتين قبور.