مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لاَ تُنْقِي) (?)، وقد اختلف العلماء في هذا الحديث فقال ابن الجلاب (?) والقاضي أبو الحسن (?) بن القصار: هذه العيوب لا تجزئ في الضحايا وما سواها يجزئ وهذا قول غريب، ولا أعجب ممن يلحق بالأعيان الأربعة في الربا البر والشعير والتمر والملح كل مقتات، ولا يلحق بهذه العيوب الأربعة كل عيب؛ إذ يَفهم من هذا الحديث أن المقصود منه السلامة من العيوب الظاهرة البيِّنة دون اليسير الخفي، وقد روى أبو داود وغيره عن عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الله (?) السَّلَمِي أَنَّ الْنَّبِيَّ، - صلى الله عليه وسلم - (نَهَى أَنْ يُضَحَّى بالمُصْفَرَّةِ وَالْمُتَأصَّلَةِ وَالْبَخْقَاءِ وَالمُشِيعَةِ) (?)، وفي حديث علي، رضي الله عنه قال: