عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: إِذَا رَأيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّم فَاعْدُدْ ثُم أصْبحْ في التَّاسِعِ صَائِماً، فَقُلُتُ: أهكَذَا كَانَ يَصُومُهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نعَمْ (?). وعنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لَئِنْ عِشْتُ إِلَى قَابِلٍ لأصُومَنَّ التَّاسِعَ" (?). وهذه هي الأحاديث الصحاح تفرَّقت فنظمناها لكم، وأما قوله، - صلى الله عليه وسلم -: (نَحْنُ أحَق بِمُوسَى مِنْكُمْ) فلم يكن ذلك باتباع لليهود ولا اقتداء بهم، ولكنه أُوحِي إليه (?) في ذلك ففعل بمقتضاه، ولكن فيه الاقتداء بموسى، عليه السلام، وموسى ممن أُمِرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، أن يقتدي به في قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (?).
وقد روي عنه في يوم عاشوراء: (إِنَّ فِيهِ تِيْبَ عَلَى آدَمَ، وفيه اسْتَوَتْ سَفِينَة نُوحٍ عَلَى الْجُودي، وفيه أُنجِيَ مُوسَى مِنْ فِرْعَوْنَ وَفِيهِ وُلدَ عِيسَى) رواه (?) ابن (?) رُشَيْد عن أبي سعيد الأنصاري (?) في كتاب ...........