التطرق إلى إسقاطها، والذي يعوَّل عليه ها هنا من هذا الباب ثلاثة معان:

الأول: أن الخليطين أصل في الشريعة (?).

والثاني: أنهما اللذان لا تنفصل غنماهما، فإن انفصلت في المراح خاصة والراعي والدلو والمسرح واحد عفي عنه عند علمائنا وفيه تفصيل طويل (?).

والثالث: أنهما ليسا الشريكين؛ إذ لو كانا شريكين لما احتيج (?) إلى التراجع، وهذا أعسر فصل (?) على (ش) (?). حديث: قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، (نعَمْ نَعُدُّ السَّخْلَةَ وَلَا نَأْخُذُها) (?)، هذا ليس بجواب إلا على مذهب أهل السنة؛ فإن عمر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015