الضلالة فإنه كان ممسوح إحدى العينين (?) فعيل بمعنى مفعول. وأما ما يشتركان فيه فالدجال يمسح الأرض محنة والمسيح بن مريم يمسحها منحة (?). وأما فتنة المحيا فالمراد به ما يفتن المرء به في الدنيا، وأما فتنة الممات ففتنة المحتضر عند هبوب رياح الشكوك ونزغات الوساوس، واجتهاد الشيطان أن يقطع به في ذلك المقام عن قول لا إله إلا الله وبعد الموت وعند إقبال الملك بالهول يقول من ربك إلى آخر الخبر (?).
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?) لا يظهر فيها إلا هو، وهو بمعنى قوله الظاهر، وقيل هو الهادي لأن الهدى نور (?)، وقيل معناه المنور (?)، وهذا صحيح حقيقة فإنه (?) نورها وبعيد لغة (?)، وأما القيوم والقيام (?) فهو الذي يدبرها {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى