مالك، رضي الله عنه , وخالفه في ذلك أبو حنيفة والشافعي، رضي الله عنهما، والصحيح قول علمائنا، والدليل على صحة ذلك ما ثبت في الأثر الصحيح (?) من كسر الدنان.
وحرق عمر، رضي الله عنه، بيت (?) خمار وحين ملكت أمر الدين حرقت قراقر (?) كثيرة كانت مخصوصة بالمعاصي.
عجبتُ للعلماء حيث عيّنوا في اليمين بالله تعالى وتركوا سائر الأيمان التي أقسم الله تعالى بها في كتابه، وجرت على لسان رسوله من الأيمان كقوله: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (?) وقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -: "وَاْلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ" (?) وقوله: "لَا وَمُقَلِّبُ الْقُلُوب" (?). والذي ظهر لي (?) من ذلك أن كل ما ذكر الله ورسوله من الأيمان بغير قولك بالله لمَ يكن في مقطع الحق حتى لما جاء مقطع الحق وذكر كيفية اليمين.
قال الله تعالى: {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} (?)، وفي الكلام تطويل كثير استوفيناه في كتاب أحكام القرآن (?).
حديث: أرسل مالك، رضي الله عنه، عن سعيد بن المسيب (في فضل العتمة