أبو خالد (?) عن قتادة (?) عن أبي العالية (?)، فهو باطل ومنقطع.
وتعلّقوا أيضاً بما روي أن النبيَّ، -صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِذَا نَامَ العبْدُ في سُجُودهِ بَاهَى الله تَعَالَى بِهِ مَلَائِكَتَهُ يَا مَلَائِكَتِي اْنْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رُوحُهُ عِنْدِي وَبَدَنُهْ في طَاعَتِي" (?)، وهذا أيضاً ضعيف لا أصل له، على أنه يحتمل أن يكون الله سبحانه أبقى عليه الأجر بعد النوم لأن روحه قبضت على طهارة وفي طاعة.
وأما الحالة الثانية عشرة. وهي إذا استلقى (?) وارتبط ثم نام فكان شيخنا أبو بكر الفِهري (?) يقول: الذي يجىء على المذهب أنه لا وضوء عليه، وكذلك قال الجويني، من أصحاب الشافعي، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} (?).