فإنه يكره رَوى أبو داود وغيره أن رجلًا جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: عليك السلام. فقال: (قل سلام عليك فإن عليك السلام تحية الميت) (?) يشير إلى ما وردت به اللغة من قولهم:

عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ماشاء أن يترحَّما (?)

وكقولهم:

عليك سلام من أميرٍ وباركت .................................... (?)

وكان ابن عمر إذا سلم على يهودي أو نصراني يظنه مسلمًا يستقبله (?) لأنها معاقدة، فإذا انكشف له الغطاء طلب حل العقدِ ولم ير مالك رضي الله عنه ذلك فإن الألفاظ عنده، والعقود إنما ترتبط بالمقاصد والنيات، ولذلك لو حلفَ على زيدٍ أنه في الدار يظنه ولم يكن فيها لم يحنث ويرى أن اليمينَ لغو غير منعقدة لما فاتَ فيها القصد. وأما حديث أبي واقدٍ الليثي (?) في الثلاثة نفر فإنه كان في غزوة تبوك قال بينا نحنُ في مسير في غزوة تبوك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015