يفهم وهو يدعي أنه بلسان عربي مبين وأما {حَم، عسق} في اللسان وما {كهيعص} في الكلام فدل على أنهم علموا الغرض وفهموا المقصود وهذا الذي قاله مالك لابن القاسم قد رواه المخزومي عن زيد بن أسلم وهو أحد محتملات يس فربك أعلم بالمعنى منها (?).

سورة الجاثية:

قوله عز وجل: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} (?) قال المخزومي سمعت مالكاً يقول لا يرى شيئاً إلا عبده قال القاضي ابن العربي رضي الله عنه يريد لا يرى شيئاً إلَّا شغله عن الله عَزَّ وَجَلَّ ومنه الحديث (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) (?).

سورة الفتح:

قوله عز وجل: {وتعزروه وتوقروه} (?) قال المخزومي سمعت مالكاً يقول تعزروه تنصروه قال القاضي ابن العربي رضي الله عنه قال أبو إسحاق الزجاج وغيره من أهل اللغة أصل التعزير (?) الردع حيث ما وقع ومنه تعزير الأدب لأنه ردع له ورد عن أن يعود لمثل ذلك الفعل فمعنى تعزروه في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تردون عنه كل أذى وهذا هو معنى تنصروه والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015