يحصل العلم بصدقهم ضرورة، بأن يكونوا جمعا لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم.
من أوله إلى آخره.
- في أصول الفقه: هو كالمشهور، إلا أنه رواه في عصر الصحابة قوم لا يتوهم تواطؤهم على الكذب.
(ابن عابدين) الحديث المدرج عند ابن كثير: هو أن تزاد لفظة في متن الحديث من كلام الراوي، فيحسبها من يسمعها مرفوعة في الحديث، فيرويها كذلك.
الحديث المرسل عند الفقهاء، وأصحاب الاصول.
وجماعة من المحدثين: هو ما انقطع إسناده على أي وجه كان انقطاعه، فهو عندهم بمنعى المنقطع.
(النووي) - عند أكثر المحدثين: ما أخبر فيه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(النووي) الحديث المرفوع في قول ابن كثير: ما أضيف إلى رسول
الله صلى الله عليه سلم قولا له، أو فعلا، سواء كان متصلا أو منقطعا، أو مرسلا.
- في قول الخطيب: هو ما أخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث المشهور في أصول الحديث: ما يرويه أكثر من اثنين في كل طبقة من طبقات الرواة.
ولم يصل إلى حد التواتر.
(ابن عابدين) - في أصول الفقه: ما يكون من رواية الآحاد في عصر الصحابة، ثم ينقله في العصر الثاني ومابعده قوم لا يتوهم تواطؤهم على الكذب.
(ابن عابدين) الحديث المضطرب عند ابن كثير: هو أن يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه، أو من وجوه أخر متعادلة.
لا يترجح بعضها على بعض.
وقد يكون تارة في الاسناد، وقد يكون في المتن.
الحديث المعضل: (انظر الحديث المنقطع) .
الحديث المعلق في قول الجرجاني: هو ما حذف من مبتدأ إسناده واحدا.
فأكثر.
الحديث المقطوع عند النووي: هو الموقوف على التابعي قولا له، أو فعل.
متصلا كان، أو منقطعا.
وقد وقع في عبارة الشافعي، والطبراني، إطلاق (المقطوع) على منقطع الاسناد غير الموصول.
الحديث المنفصل في قول الجرجاني: ما تسقط من الرواة قبل الوصول إلى التابعي أكثر من واحد.
الحديث المنقطع عند النووي: هو ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه.
فإن كان سقط رجلان من رواته، فأكثر سمي أيضا معضلا.
- عند بعض العلماء: هو ما ذكر في سنده رجل مبهم.
الحديث المنكر عند ابن كثير: هو كالشاذ، إن خالف راويه الثقات، فمنكر مردود، وكذا إن لم يكن عدلا ضابطا، وإن لم يخالف، فمنكر مردود.
أما إن كان تفرد به عدل، ضابط، حافظ، قبل شرعا، ولا يقال له منكر، وإن قيل ذلك لغة.
الحديث الموضوع: هو المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث الموقوف عند ابن حزم: هو ما لم يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند النووي: ما أضيف إلى الصحابي قولا له، أو فعلا.
أو نحوه، متصلا كان أو منقطعا.
ويستعمل في غير الصحابي مقيدا.
فيقال: حديث كذا وقفه فلان على عطاء مثلا.
هذا، وإن كثيرا من الفقهاء والمحدثين يسمون الموقوف أثرا.