القاموس الفقهي (صفحة 306)

المنقطع: يقال: فلان منقطع القرين في السخاء.

ونحوه: ليس له شبيه فيه.

الحديث المنقطع: (انظر ح د ث) منقطعة الحيض عند الحنفية: هي التى بلغت السن، ولم تحض قط.

قعي - قعا: أشرفت أرنبة أنفيه، ثم مالت نحو القصبة.

فهو أقعى، وهي قعواء.

(ج) قعي.

أقعى في جلوسه: جلس على أليتيه، ونصب ساقيه، وفخذيه.

- الكلب، ونحوه: جلس على استه، وبسط ذراعيه.

مفترشا رجليه، وناصبا يديه.

الاقعاء: أن يلص الرجل اليتيه بالارض، وينصب ساقيه على الارض، ويتساند إلى ظهره.

وهو قول أهل اللغة، وفسره بعضهم بأن يلصق أليتيه بالارض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الارض، كما يقعي الكلب.

- في قول ابن عباس، وابن عمر: هو أن يضع أطراف رجليه على الارض، ويضع أليتيه على عقبيه.

ويضع ركبتيه على الارض.

- في تفسير الفقهاء: هو أن يضع المصلي أليتيه على عقبيه بين السجدتين.

(الجوهري) - عند أهل الحديث: هو أن يفرش قدميه، ويجلس على عقبيه.

(أبو عبيد) - عند المالكية، والجعفرية: مثل قول أهل الحديث - عند الحنفية: أن يقعد على أليتيه، وينصب فخذيه، ويضم ركبتيه إلى صدره، واضعا يديه على

الارض، وهو الاصح.

و: أن ينصب قدميه، ويقعد على عقبيه.

ويضع يديه على الارض.

- عند الشافعية: أن يجعل يديه في الارض، ويقعد على أطراف أصابعه.

- عند الاباضية: مثل القول الثاني للحنفية.

و: أن يقعد على أليتيه، وينصب فخذيه، سواء وضع يديه على الارض، أم لا.

قال النووي: وقد اختلف العلماء في حكم الاقعاء، وفي تفسيره اختلافا كثيرا، والصاب الذي لا معدل عنه أن الاقعاء نوعان: أحدهام: أن يلصق أليتيه بالارض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الارض، كإقعاء الكلب، هكذا فسره أبو عبيدة معمر بن المثنى، وصاحبه أبو عبيد القاسم بن سلام، وآخرون من أهل اللغة، وهذا النوع هو المكروه الذي ورد فيه النهي.

النوع الثاني: أن يجعل أليتيه على عقبيه بين السجدتين.

وهذا هو مراد ابن عباس بقوله: سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.

القفاز: لباس الكف من نسيج، أو جلد.

وهما قفازا ن (ج) قفافيز.

القفيز: مكيال كان يكال به قديما، ويختلف مقداره في

البلاد.

(ج) أقفرة، وقفزان.

- من الارض: قدر مئة وأربع وأربعين ذراعا.

- الطحان: هو أن أهل الجاهلية كانوا يدفعون القمح إلى الطحان، بجزء من الدقيق الذي يطحنه، وهو تفسير الطحاوي لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قفيز الطحان.

- في استعمال الفقهاء يراد به التمثيل.

(النووي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015