القاموس الفقهي (صفحة 196)

شعر فلان - شعرا: اكتسب ملكة الشعر، فأجاده.

استشعر القوم: تداعوا بشعارهم في الحرب.

- الخوف: أضمره.

ويقال: استشعر خشية الله.

أشعر الغلام.

والجارية: نبت عليهما الشعر عند المراهقة.

- القوم: جعلوا لانفسهم شعارا.

- فلانا: ألبسه الشعار.

- فلانا الامر، أو بالامر: أعلمه إياه.

وفي الكتاب العزيز: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية

ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها ة ذا جاءت لا يؤمنون) (الانعام: 109) الاشعار: الاعلام.

إشعار الهدي عند جماهير العلماء من السلف، والخلف: هو أن يطعن صفحة سنام الابل اليمنى، وهي مستقبلة القبلة، فيدميها ويلطخها بالدم.

ليلعم أنها هدي.

(النووي) .

- عند المالكية، وفي قول للحنفية: يكون في الصفحة اليسرى للسنام.

- في قول أبي بن كعب.

وابن عمر، والمالكية، والشافعية: وقول للحنفية، والحنابلة لا يختص بالابل.

فقط، وإنما يشمل البقر أيضا.

الشعار: ما ولي جسد الانسان دون ما سواه من الثياب.

-: العلامة.

- الحج: مناسكه.

وعلاماته، أو معالمه التي ندب الله إليها.

أو أمر بالقيام بها.

الشعر: ما ينبت على الجسم مما ليس بصوف، ولا وبر، للانسان، وغيره.

الواحدة: شعرة.

(ج) أشعار، وشعور.

الشعر: العلم.

يقال: ليت شعري: أي ليتي علمت.

-: الكلام، الموزون، المقفى قصدا، وفي القرآن المجيد: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين) (يس: 69) الشعيرة: ما ندب الشرع إليه، وأمر بالقيام به.

(ج) شعائر.

وفي الكتاب العزيز: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (الحج: 32) -: البدنة، ونحوها، مما يهدى لبيت الله الحرام.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا) (المائدة: 2) -: العلامة.

ومنه: شعائر الحج: أي آثاره.

وعلاماته.

وقيل: كل ما كان من أعماله، كالوقوف، والطواف.

والسعي والرمي، وغير ذفك.

شعائر الاسلام: معالمه الظاهرة ومتعبداته.

- شرعا: ما يؤدى من العبادات على سبيل الاشتهار، كالاذان، الجماعة، والجمعة، وصلاة العيد، الاضحية.

(ابن عابدين) - في قول البعض: ما جعل علما على طاعة الله تعالى.

المشعر: الشجر الملتف.

(ج) مشاعر.

-: موضع مناسك الحج.

-: الحاسة.

- المشعر الحرام في قول الله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام) (البقرة: 198) : هو جميع المزدلفة.

وهو قول جمهور المفسرين، وأصحاب الحديث.

والسير، والحنفية، والحنابلة، والظاهرية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015