- عند الحنابلة: هي اسم لكل دعوة، لسبب كانت أو لغير سبب.
أذن له، وإليه - أذنا: استمع.
وفي الحديث الشريف: " ما أذن الله لشئ كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن ".
أي: ما استمع الله لشئ كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن.
أي يتلوه، ويجهر به.
قال القرطبي: أصل الاذن بفتحتين أن المستمع يميل بأذنه إلى جهة من يسمعه، وهذا المعنى في حق الله لا يراد به ظاهره، وإنما على سبيل التوسع على ما جرى به عرف المخاطب.
والمراد به في حق الله تعالى إكرام القارئ، وإجزال ثوابه.
لان ذلك ثمرة الاصغاء.
- إليه: استراح.
- به إذنا، وأذنا، وأذانا، وأذانة: علم، وفي القران الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون.
ولا تظلمون) (البقرة: 278 - 279) .
- له فيه إذنا: أباحه له.
يقال: أذنت للعبد، أو للصغير في التجارة: فهو مأذون له.
والفقهاء يحذفون الصلة (له) تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور، بحذف الصلة، والاصل: محجور عليه، وذلك لفهم المعنى.
- له على فلان: أخذ له منه الاذن: فهو آذن.
آذن به إيذانا: نادى، وأعلم.
يقال: آذن المؤذن بالصلاة.
- الشئ فلانا: أعجبه، فاستمع له.
- فلانا الامر، وبه: أعلمه به.
أذن فلان تأذينا، وأذانا: أكثر الاعلام بالشئ.
- للصلاة: نادى بالاذان.
- بالحج: أعلم.
وفي الكتاب المجيد: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) .
(الحج: 27) .
أي: ناد في الناس داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت.
استأذنه في كذا: طلب إذنه فيه.
- على فلان: طلب الاذن للدخول عنده.
تأذن فلان: أعلم.
وفي التنزيل العزيز: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) (إبراهيم: 7) أي: أعلمكم.
قال أبو عبيدة في الآية المذكورة: (إذ) : زائدة، و (تأذن) : تفعل من آذن: أي أعلم.
وهو قول أكثر أهل اللغة، أن تأذن من الايذان، وهو الاعلام.
ومعنى تفعل عزم عزما جازما، ولهذا أجيب بما يجاب به القسم.
ونقل أبو علي الفارسي أن بعض العرب يجعل أذن.
وتأذن بمعنى واحد.
الاذان: الاعلام.
وفي الكتاب العزيز: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله) (التوبة: 3) أي إعلام.
-: الاصغاء لما يسمع.
ويعبر بذلك عن العلم، إذ هو مبدأ كثير من العلم.
- شرعا: الاعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مشروعة.
وقد يطلق على نفس الالفاظ.
(الدسوقي)
- شرعا: الاقوال المخصوصة التي هي وحي من الله.
تعالى بالضرورة من مذهب الجعفرية (النجفي) .
-: في قول الزين بن المنير: هو جميع ما يصدر عن المؤذن من قول، وفعل، وهيئة.
وهذا متعقب بأن الاذان قد خصه الشرع بألفاظ