القاموس الفقهي (صفحة 169)

السراء: الخير، والفضل.

وفي الكتاب العزيز: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم

وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين.

الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 133 - 134) .

السرة من الشئ: جوفه، ووسطه.

-: الوقبة التي في وسط البطن.

(ج) سرر.

السرية: الجارية المملوكة.

(ج) سراري.

بتشديد الياء، وتخفيفها.

- عند المالكية: هي الامة المتخذة للفراش.

السرور: ضد الحزن.

السريرة: ما يكتم، ويسر.

(ج) سرائر.

سرف - سرفا: جهل.

-: غفل.

سرفت الام ولدها - سرفا: أفسدته بكثرة اللبن.

أسرف: جاوز الحد.

وفي التنزيل العزيز: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (الاعراف: 31) -: أفرط في المعافي.

وفي القرآن الكريم: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) (الزمر: 53) -: أنفق فيما لا ينبغي، ومنه قول الله تعالى: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقترون وكان بين ذلك قواما) (الفرقان: 67) -: خالف ما يجب عليه.

وفي القرآن المجيد: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) (الاسراء: 33) -: أخطأ.

-: جهل.

-: غفل الاسراف: مجاوزة الحد في كل قول، أو فعل.

وهو في الانفاق أشهر.

-: ما أنفق في غير طاعة، ولهذا قال سفيان الثوري: ما أنفقت في غير طاعة الله فهو إسراف وإن كان قليلا.

-: التبذير.

قال الكرماني: " والتحقيق أن بينهما فرقا.

وهو أن الاسراف صرف الشئ فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي.

والتبذير صرفه فيما لا ينبغي.

- عند الحنفية: هو استعمال الشئ فوق الحاجة الشرعية.

و: تجاوز الحد في النفقة.

و: إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.

- عند الظاهرية: كل نفقة نهى الله عنها.

قلت أم كثرت.

و: التبذير فيما لا يحتاج إليه ضرورة مما لا يبقى للمنفق بعده غنى.

و: إضاعة المال، وإن قل برميه عبثا.

- عند الاباضية: بذل المال حيث يجب إمساكه بحكم الشرع، أو المروءة.

و: إهلاك المال، وإضاعته، وإنفاقه من غير فائدة دينه، أو دنيوية خاصة.

السرف: مجاوزة الحد في كل فعل يفعله الانسان.

لكن في الانفاق أشهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015