القاموس الفقهي (صفحة 147)

الردى: الهلاك.

-: الزيادة.

المتردي: الساقط.

-: الهالك.

والانثى.

متردية.

الشاة المتردية: هي التي تسقط من علو، فتموت، ومنه قول الله تعالى: (حرمت عليكم الميتة ... المتردية ... ) (المائدة: 3) رشد - رشدا: اهتدى.

ومنه قول الله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني

قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) (البقرة: 186) رشد - رشدا، ورشادا: رشد.

فهو راشد، ورشيد.

يقال: رشد أمره: رشد فيه.

ووفق له.

أرشد فلانا: هذه، ودله.

استرشد له: اهتدى له.

- فلانا: طلب منه أن يرشده.

الرشاد: وضع الشئ في موضعه.

الراشد: المستقيم على طريق الحق، مع تصلب فيه.

ومنه الخلفاء الراشدون.

الرشد: الهدى، والاستقامة.

وفي الكتاب العزيز: (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا.

يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) (الجن: 1 - 2) -: الصلاح.

ومنه قول الله تعالى: (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم) (النساء: 6) .

- عند ابن عباس، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، والشافعية: هو الصلاح في الدين، وحفظ الاموال.

- في قول مجاهد: العقل.

- عند المالكية، والحنفية، والحنابلة، والجعفرية: هو

تثمير المال، وإصلاحه.

وفي قول للمالكية: يطلق على حفظ المال المصاحب للبلوغ.

ويطلق على حفظ المال، وإن لم يكن يصاحبه بلوغ.

وفي قول للحنفية: كون الشخص مصلحا في ماله، ولو كان فاسقا.

وفي قول للجعفرية: مثل قول ابن عباس.

- عند الظاهرية: طاعة الله تعالى، وكسب المال من الوجوه التي لا تثلم الدين، ولا تخلق العرض، وإنفاقها في الواجبات، وفيما يتقرب به ة لى الله تعالى للنجاة من النار، وة بقاء ما يقوم بالنفس والعيال على التوسط والقناعة.

- عند الاباضية: البلوغ مع حفظ المال.

و: حفظ الدين.

الرشدة: صحة النسب.

يقال: هو ولد رشدة، ولرشدة: صحيح النسب، أو من نكاح صحيح.

وفي الحديث الشريف: " من ادعى ولدا لغير رشدة، فلا يرث، ولا يورث ".

الرشدة: الرشدة.

الرشيد: أحد أسماء الله تعالى.

-: الرشيد.

-: حسن التقدير.

-: من بلغ سن الرشد.

- عند الحنفية: هو من ينفق ماله فيما يحل، ويمسك عما يحرم، ولا ينفقه في البطالة والمعصية.

ولا يعمل فيه بالتبذير والاسراف.

- عند الجعفرية: هو المصلح لماله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015